إن كان اﻹنسان في شقاء أو سعادة
حقا وجب عليه إتقان العبادة
حقا وجب عليه إتقان العبادة
لكن من أخطائي الفادحة و أخطاء الكثيرين أننا نحسن كل العبادات وقت الشدة و اليأس و عندما يكون اللجوء الوحيد الممكن هو اللجوء إليه و عندما نتيقن أن الحل من الله فقط....بقوله كن فيكون
أما في لحظات أخرى يعند اﻹنسان و يستكبر عن إثبات ضعفه و حاجته لله فتكون هذه اﻷوقات أسوء أيام الحياة....كمثلي اﻵن..كأن أفعالي تنطق قائلة أني لا أحتاج ﻷحد يعينني و يمدني
فيبعث الله لي مصائبا تجعلني أضطر الرجوع إليه فيريني معنى الرحمة و العون ويؤكد لي أن كل ما أنا عليه اﻵن ما هو إلا فضل منه
و يعلمني أن يده ممدودة دائما بالرحمة و الطمأنينة و العون لكل من أراد أن يستمد بعض الطاقة
فيبعث الله لي مصائبا تجعلني أضطر الرجوع إليه فيريني معنى الرحمة و العون ويؤكد لي أن كل ما أنا عليه اﻵن ما هو إلا فضل منه
و يعلمني أن يده ممدودة دائما بالرحمة و الطمأنينة و العون لكل من أراد أن يستمد بعض الطاقة
و لكن حالي كحال كثير من البشر....ينسى و يغفل عن الطاعات و يرجع إلى حالة الإستغناء عن أي معين و يعود إلي الاستكبار
فيرجع الله يصيبني بمصائب فأرجع إليه ﻷطلب اﻹغاثة و الإجارة وهكذا هو حالي....نفس لوامة تعيش في هذه الدوامة
فيرجع الله يصيبني بمصائب فأرجع إليه ﻷطلب اﻹغاثة و الإجارة وهكذا هو حالي....نفس لوامة تعيش في هذه الدوامة
أما هناك مخلوقات أخرى نقية على هذا الكون خلقها الله تكون نفس مطمئنة....لا يترك الذكر ألسنتهم و لا تمل اﻷجساد من ركوعهم و سجودهم و لا تيأس أبدا نفوسهم من رحمة من خلقهم.....هم أناس يعلمون أخطاءهم و يعترفون أنهم بحاجة إلى الله دائما و أنهم لن يساووا أو يضاهوا شيئا إلا بعون الله و بركته. هم اصطفاهم الله ليكونوا عباده فيا لحظهم....لكن لم يصلوا لذاك إذ فجأة بل هناك في رحلتهم سعي و كد لا ينتهي حتى يتركوا حياتنا الدنيا.
No comments:
Post a Comment