13 September, 2014

حررررررية

هذه اﻷيام زاد الحديث عنك يا حجابي.....فهناك أناس إليك منتقض و هناك من هو في حبك منغمس

لم يكن الحجاب يوما قطع من القماش ترتديها الفتيات
و لم يكن يوما غطاء رأس فحسب
فالحجاب يحجب بين العبد و الشيطان و يحجب بينه و بين العميان و يحجب بين الفتاة و بين نظرات الفتيان

و هل كانت الحرية...كما يدعي المخ البشري البسيط...هل كانت مقيدة إلي الملابس؟ هنا يجاب سؤالي، يجاب بإجابات لم تكن يوما من وحي خيالي....بل هي واقعنا و أصل الشعور اﻹنساني

أحيانا يكون عندي كل أسباب السعادة و مع ذلك يغمرني اليأس و اﻷحزان..فلماذا إذن؟ لماذا أشعر بالاكتئاب إن كانت حريتي في ثيابي؟ لماذا؟ ﻷن الحرية لم تكن يوما قطعة قماش و إنما قطعة حب و تعلق بالخالق....و حرية تفكيري ليذهب لعالم آخر و حرية دعائي ليدعو لمن أراد و حرية رأيي ليعبر بلا حدود و حرية فكر و عقل ليفكر في سبب الوجود و حرية جسد لينطلق بلا توقف لوجود سدود.
هكذا نطلق عليها لقب "الحرية"

و لكل من فكرت يوما....كيف أرتدي حجابا و أنا لا أفعل كذا و كذا؟؟ فيا عزيزتي من قال أن عليكي البدأ بهم؟؟ وقد يكون حجابك هو السبب الرئيسي وراء فعل هذا و ذاك مستقبلا...و كما قيل إنما العلم بالتعلم و الصبر بالتصبر و الحلم بالتحلم....فابدأي بنفسك و تحكمي في ذاتك و انطلقي إلى عالم تملؤه فرحة و مودة....فالحجاب بالتحجب

فمن خلال ارتدائنا للحجاب قد ندرك مدى تقيدنا كبشر....فتفكيرنا المحدود جعلنا نقيد الحرية في الثوب...أعاننا الله على ارتدائه كما يليق بالإسلام ليس كما أرادته أهواؤنا
To make this article useful....
Say dhikr....
الحمد لله على اﻹسلام و كفى بها نعمة
الحمد لله الذي ستر القبيح
نستغفر الله العظيم و نتوب إليه

No comments:

Post a Comment