خلقنا الله وجعل لنا أحكاماً توضح لنا كيفية عبادته
من خلال العبادات كالصلاة و الصيام و الذكر
وعبادته بكيفية التعامل مع الغير و كيفية ارتداء الثياب وطريقة اﻷفعال وقول اﻷدعية و غيرهم.
مؤكدا علم الله أن هذه اﻷحكام هي اﻷفضل و اﻷنسب وعلم أنها ستناسب الخلق جميعاً أيا كانت مواصفاته و أيا كان لونه و طوله وأيا كان أصله.
ولكن هل سترضينا؟؟ أم سنأبى و نستكبر؟؟ هنا أسأل نفسي هل أفعل هذا وذاك ﻷبلغ رضا الله؟ أم أفعل كذا وكذا ﻷرضي غيري؟
هنا يكمن السر و يكمن كنز سائر اﻷمور....هنا ترتكز النية...هل حقا أعيش لجنتي؟؟ أم أعيش لدنياي؟
هنالك أردت تغيير بصلة قلبي، فإلى أين سيتوجه؟ وأين هي محطتي القادمة؟ وهل ستتعطل ماكينتي قبل الوصول أم سأهنأ بنهاية الرحلة كاملة مكتملة؟؟
أين يكون محل الجهاد؟ محله القلب...
فجهاد الصحابة كان جهاد القلب ليصلوا لجهاد الفعل
فالجهاد جهاد نفس أمارة بالسوء و عنيدة
والجهاد جهاد صحبة الفسوق والفجور
والجهاد جهاد أهل بالشر أمروك
والجهاد جهاد قلب أراد باطلا
لن ينتهي وصف الجهاد...فالجهاد لم يكم يوما محدودا لجهاد معركة فحسب...فهذا أيسرهم..بل جهاد نفس و جهاد أمة هو الجهاد الحق
يا رب أعننا على جهاد أنفسنا اللوامة
والحمد لله الذي ستر عنك يا قارىء قبيحك و قبيح غيرك
فلا تظن غيرك أفضل لمجرد أفعاله
ﻷن أكرمنا عند الله أتقانا والتقوى إن تواجدت تكون في القلب.
ربا حمزة
No comments:
Post a Comment