04 October, 2015

أنا

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
البقرة[160]

 عندما قال الله "أنا" شعرت بالقرب منه وأن هناك أمل أن يتوب علي...شعرت وكأنه يطمئنني قائلا "وأنا التواب الرحيم". حقا هذه الآيات ليست من وحي خيال رسول الله مُحمد صلى الله عليه وسلم بل هي مُنَزَّلة من عند "التواب الرحيم" فهو الوحيد الذي يعلم ما الذي يلتمس قلوب عباده وهو الوحيد الذي يعلم متى يجعلني أقرأ الآية فحينها أستشعر معناها. كثيرا ما أفكر إن لم يكن الله تعالى ربّي فكيف كنت سأعيش، مؤكدا ستكون حياتي بلا معنى ولا هدف ولن يكون هناك أحاديث أو آيات تحتضنني لتؤكد لي أن هناك ربٌ مجيب الدعاء. وأحيانا ما أفكر إن لم يكن أنعم الله علي بالإسلام، غالبا لانهمرت في الحياة بجميلها وسيئها ولما فكرت في أن أُسلم لذا فأنا أحمد الله أنه وهبني هذه النعمة وجعلني أُحبها خير الحُب.

No comments:

Post a Comment